"الهيئة العليا" للمفاوضات تعلن مشاركتها في جنيف مع تراجع "انتهاكات" النظام للهدنة

المتحدث باسم "الهيئة العليا" رياض نغسان اغا

07.03.2016 | 11:44

قال المتحدث باسم "الهيئة العليا" للمفاوضات المعارضة رياض نعسان آغا، يوم الاثنين، إن الهيئة ستذهب للمحادثات التي تسعى الأمم المتحدة لعقدها في جنيف، وترغب البدء بالمفاوضات المتعلقة بهيئة الحكم الانتقالي على الفور.

ونقلت وكالة (رويترز) عن آغا قوله إن "توجهاتنا هي الذهاب إن شاء الله، ونريد أن ندخل في مفاوضات مباشرة بموضوع هيئة الحكم الانتقالي."

وأضاف آغا "سيبدأ التوافد إلى  جنيف يوم الجمعة القادم إن شاء الله ... نأمل أن لا يحدث شيء يمنعنا من الذهاب."

ولفت آغا "بدأنا أن نلاحظ أن حجم الخروقات بدأ ينخفض في اليومين الأخيرين، ونرجو في الأيام القادمة حتى يوم الجمعة، أن تصل الخروقات إلى صفر... إذا انتهت هذه الخروقات فهذا يجعل البيئة مواتية لبدء المفاوضات."

ودخل اتفاق وقف "إطلاق العمليات القتالية" في سوريا حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، عقب ساعات من تبني مجلس الأمن الدولي، بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف "العمليات القتالية" في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي يصادق على اتفاق روسي– أمريكي مشترك بشأن وقف "الأعمال العدائية" في سورية.

وكانت "الهيئة العليا" للمفاوضات تعتبر يوم الجمعة الماضي، الظروف "غير مواتية" لاستئناف محادثات جنيف حول سوريا, نظرا لعدم تحقيق المطالب الانسانية التي قدمتها المعارضة، في حين يتبادل النظام والمعارضة اتهامات بانتهاك الهدنة، التي لا تشمل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة", فيما اعلنت كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية, في وقت سابق, مواصلة ضرباتهما ضد التنظيمين, حتى مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أشار في حديثه لصحيفة "الحياة" قبل يومين أنه لن يتم استئناف مفاوضات جنيف في موعدها المقرر بـ9 آذار، ذاكراً عدة مواعيد لوصول الوفود المشاركة، دون أن يحدد تاريخاً دقيقاً بكلامه، حيث قال  "بحسب رأيي سنبدأ في 10 الشهر, البعض سيصلون في التاسع, و آخرون، بسبب صعوبات في أمور حجز الفنادق، سيصلون في 11 , ويصل آخرون في الـ ١٤ من الشهر".

وكان دي ميستورا قرر تأجيل موعد استئناف مفاوضات جنيف بشأن سوريا إلى 9 من الشهر الجاري, لأسباب "لوجستية وفنية", بعد أن تم تعليق جولة أولى منها في 3 شباط الماضي, فيما أعلنت هيئة التفاوض انه لم يتم إخطار الهيئة "رسميا" بموعد استئناف المحادثات و مشددة على أهمية تطبيق المطالب الإنسانية المتمثلة بالإفراج عن المعتقلين ورفع الحصار عن المناطق, قبل البدء بأي محادثات جدية.

وشاركت في الجولة الأولى من المفاوضات التي بدأت في 29 كانون الثاني الماضي, "الهيئة العليا للتفاوض" المعارضة, فيما لم يشارك اي ممثل عن قوى معارضة اخرى ومنها ممثلين لمؤتمر القاهرة.

سيريانيوز


RELATED NEWS
    -

Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved